كشفت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الخميس، عن البرامج الانتخابية للمرشحين السبعة لخلافة الألماني توماس باخ في رئاسة اللجنة المرتقبة شهر مارس المقبل.
وتناولت البيانات الانتخابية للمرشحين السبعة للمنصب مجموعة من الأمور أهمها:
البريطاني سيباستيان كو
– كنت أستعد لهذا الدور بشكل فعال طوال حياتي التي كانت دائما مخصصة للرياضة. لا أعرف ما إذا كان نهجي سيثير حفيظة كبار المسؤولين الحاليين، لكن هذا ليس من شأني. اهتمامي الوحيد هو تحسين اللجنة.
وأضاف: أنا مرتاح جدا لما وصلنا إليه في ألعاب القوى فيما يتعلق بحماية رياضة السيدات. إذا لم تكن لديك سياسات واضحة، فستنتهي إلى ما حدث في باريس (في الملاكمة).
الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور
يجب علينا أيضا إعادة النظر في الحد الأقصى للسن، بتمديد سن التقاعد إلى 75 عاما، لضمان عدم خسارة أصحاب الخبرة والمعرفة بشكل تعسفي، مع مراجعة تشغيلية شاملة مع مصدر خارجي يمتلك خبرة وخبراء أولمبيين وأعضاء مختارين من اللجنة الأولمبية الدولية لتقييم جميع برامج اللجنة من حيث التوافق مع المهمة والتأثير والعائد على الاستثمار.
– مراجعة التوسع الجغرافي المتزايد لمدن استضافة الأولمبياد، رغم وجود أسباب وجيهة لتوزيعها على نحو استراتيجي، فإن مثل هذه القرارات لابد وأن تستند إلى قضايا الإرث والحقائق التشغيلية، وليس إلى السياسة.
الأردني فيصل بن الحسين
– علينا أيضا النظر في كيفية تعظيم إيرادات الألعاب الأولمبية بالنسبة للاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية، ومن الواضح أنه يتعين علينا التعاون وعدم الاصطدام بهذا النوع من الرياضات. وأعتقد أن دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، مثل سلسلة التصفيات الأولمبية، تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح.
وجاء في برنامج فيصل بن الحسين: إنني أعتزم إشراك شباب العالم خارج فترة الألعاب الأولمبية من خلال المشاركة اليومية على مدار السنوات الأربع التي تسبق الأولمبياد، وأسعى إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح يمكن أن تعزز من متعة الرياضة مع تحقيق المساواة في الفرص.
اليباني موريناري واتانابي
– بما أن أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية خبراء في مجالات مختلفة، فسيتم إنشاء نظام يسمح لهم بالمساهمة بشكل فعال في العالم باستخدام مهاراتهم ووظائفهم الخاصة.
– تغيير مدة ولاية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى 12 عاما كحد أقصى (بدلا من ثماني سنوات).
– بصفتي رئيسا للاتحاد الدولي للجمباز، قمت بزيارة أكثر من 160 دولة. التقيت بالرياضيين والمدربين والمسؤولين من مختلف البلدان وطلبت آرائهم. أعتقد أنه من واجبي الاستماع إلى الجميع وتحقيق أحلامهم.
الزيمبابوي كيرستي كوفنتري
– مهمتي تعزيز التمكين والمشاركة وضمان بقائنا على قدر عال من الأهمية وتسخير قوة الرياضة، مع إدراك أن الرياضيين أكثر من مجرد منافسين،
علينا الاستمرار في إعطاء الأولوية لصحتهم العقلية وتعافيهم البدني وتعزيز رفاهيتهم الشاملة طوال حياتهم المهنية الرياضية.
– يجب على الألعاب الأولمبية أن تكون قدوة في المسؤولية البيئية، وتدعم الممارسات المستدامة في البنية التحتية والخدمات اللوجستية والعمليات.
السويدي يوان إلياش
– يتعين على اللجنة الأولمبية الدولية أن تتولى زمام المبادرة في التعامل مع قضية الهوية الجنسية والأهلية من خلال إنشاء الإطار اللازم للاتحادات الدولية.
-ويستوجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تقود الطريق من خلال وضع سياسة بسيطة وواضحة لضمان بيئة عادلة وآمنة لجميع الرياضيين، وخاصة النساء.
الفرنسي ديفيد لابارتيان
– أعتقد أنه سيكون من المفيد أيضا تحديد الشروط بشكل أفضل لإضافة رياضات جديدة إلى برنامج الألعاب الأولمبية ودمج التخصصات الرياضية الجديدة المدرجة بالفعل في البرنامج الأولمبي.
– نحتاج إلى دعم الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية وإشراك الاتحادات الدولية كلما أمكن ذلك. كما ستلعب اللجان الأولمبية الوطنية دورا رئيسيا في الإشراف على الفرق التي تدافع عن ألوانها الوطنية.