قال عبد الله الحسوني، نائب رئيس عصبة الرباط سلا القنيطرة للألعاب الإلكترونية، إن الرياضة الإلكترونية بالمغرب تظل حديثة العهد، حتى إن الجامعة تأسست قبل سنتين ونصف السنة، لكنها تقوم بعمل كبير من أجل تطوير هذه الرياضة وتوسيع رقعة ممارستها، وذلك بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وأضاف الحسوني، في تصريح لموقع "تيلكيل عربي"، أن هناك أكثر من 120 مركزا للشباب تضم الألعاب الإلكترونية، وأنه تم تأسيس عدد من الأندية بمختلف مناطق المملكة، بل حتى المنتخب الوطني المغربي حصل في العديد من التظاهرات الدولية والإفريقية على نتائج جيدة، كما أن المغرب نظم البطولة الإفريقية في مستوى عال.
وتابع أن المغرب أصبح حاضرا في مجال الرياضات الإلكترونية بشكل كبير، ومستقبلا سنتوفر على أبطال أولمبيين، لأن هذا النوع الرياضي أصبح بدوره رياضة أولمبية، وهي فرص ستتاح للشباب المغربي.
وحول عمل عصبة الرباط سلا القنيطرة، قال الحسوني إنه تم خلق العصبة منذ 8 أشهر وفق مشروع طموح يمتد لمدة 5 سنوات، وقد تم تنظيم أول مخيم للألعاب الإلكترونية الذي لقي استحسانا ونجاحا كبيرا.
وأوضح نائب رئيس عصبة الرباط سلا القنيطرة للألعاب الإلكترونية، أن العمل يتم جنبا إلى جنب مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل، وأننا اليوم بصدد التوقيع على اتفاقيات مع المديريات والجامعات من أجل إقحام اللاعبين وتكوينهم أكاديميا.
وأكمل المصدر ذاته، أن الجهة تتوفر على 15 ناديا ومع نهاية الموسم الرياضي سيرتفع العدد إلى 20، وهو ما سيرفع من منسوب الممارسة، وسيكون له تأثير على أبناء المغاربة.
وأشار الحسوني إلى أنه سيتم تنظيم نهائي مرتقب بمدينة الرباط خلال أبريل الجاري، سيعرف تباري 15 ناديا رياضيا، وأن الموسم سيتوج بالقافلة الإلكترونية، كما أن مشروع السنة المقبلة يضم العديد من المبادرات، سواء في صناعة الألعاب الإلكترونية أو غيرها.