طبيب المنتخب: هذه هي الوضعية الصحية لدرار وأمرابط ودكوستا

صفاء بنعوشي

طمأن عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني المغربي، الجماهير عن الحالة الصحية للثلاثي نبيل درار، الذي غاب عن المباريات الأخيرة بداعي الإصابة، ونور الدين أمرابط، الذي عانى من ارتجاج بالمخ بعد اصطدام قوي مع أحد لاعبي إيران بأولى مباريات المونديال، ثم مروان داكوستا، الغائب عن الحصة التدريبية الأخيرة.
وقال هيفتي في تصريح للموقع الرسمي لجامعة الكرة، إن درار جاهز صحيا بنسبة 100 في المائة، لخوض الاستحقاقات الكروية المقبلة، في حين أن إصابة المدافع داكوستا لا تدعو للقلق.
أما عن أمرابط، الذي تضاربت التصريحات حول جاهزيته لقمة البرتغال، فقد أضاف المتحدث ذاته قائلا: " منحته أسبوع راحة في البداية، لكن أحيانا هنالك القدرة الإلهية وتجاوب كل لاعب مع العلاج، لذا فالقرار النهائي حول مشاركته من عدمها في لقاء البرتغال، سيحسم اليوم".
وأضاف: " أمرابط بدأ تدريجيا تداريبه".
عبد الرزاق هيفتي، أشار إلى أن أي قرار سيتم اتخاذه من طرف الطاقم الطبي سيخدم بالأساس مصلحة اللاعب وصحته، لأنها أولوية بالنسبة لهم.
وعن طريقة إسعاف اللاعب، خلال ارتطامه القوي مع الخصم أوضح المتحدث ذاته: " توصلنا برسالة من الإتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص التوصيات التي يجب العمل بها خلال التدخلات السريعة لإسعاف العناصر الكروية، ولقد احترمنا جميع نقاطها، وما لا يعرفه الجميع هو تواصلي مع مساعدي الذي يتابع إعادة "فيديو" الإصابة، وأكد لي بأن ارتطام أمرابط كان قويا مع رأس أحد لاعبي الخصم".
واعتبر هيفتي أن هنالك مراحل يجب احترامه خلال التدخل السريع، لكن وجود أمرابط خارج المستطيل الأخضر دفعه لأخد وقته لتشخيص الحالة، ليثبت بأن الأمر يتعلق بارتجاج في المخ.
وتسبب الطاقم الطبي للأسود بضجة كبيرة، على إثر استعماله لطريقة غريبة خلال تقديمه للمساعدة الطبية لنور الدين أمرابط، الذي أصيب بالشوط الثاني من لقاء إيران.
وكانت صحيفة "دا صن" قد وجهت انتقادات لاذعة للطبيب ومرافقيه، موضحة في تقرير سابق أن للاعب تعرض لارتجاج بالمخ واضح، إلا أن الطاقم الطبي فضل رشه بالماء وصفعه لمرات متتالية، في طريقة غريبة لمساعدة اللاعب لاسترجاع وعيه بعد الارتطام.
وأضاف المصدر ذاته: " المياه لم تكن الخيار المناسب في حالة نور الدين أمرابط، وتدخل الأطباء لم يكن موفقا وزاد من غموض إصابة أمرابط بالنسبة لمتتبعي المباراة".
وأشارت الصحيفة، بأن اللاعب كان مستعداً لمواصلة أطوار اللقاء بعد استعادة وعيه، قبل أن يلاحظ تغييره من طرف الطاقم التقني للأسود، بالرغم من أنها كانت الخطوة الأولى التي يجب القيام بها بعد سقوطه، ونقله مباشرة لإجراء الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة".