أصدر عدد من عمال العمالات والأقاليم، قرارات بمنع جميع مظاهر الاحتفال بذكرى عاشوراء، والتي اعتاد المغاربة على إحيائها كل عام بطرق مختلفة، خاصة اضراب النار ليلة الـ9 من شهر محرم، وزيارة المقابر يوم الـ10 من نفس الشهر، بالإضافة إلى التجمعات التي تكثر وسط الأحياء الشعبية.
وقرر العمال منع أي مظهر من مظاهر الاحتفال، ومنها: "زيارة المقابر وإقامة طقوس الشعالة وتنظيم حفلات الغناء والأهازيج سواء من طرف الراشدين أو الأطفال".
كما طالت قرارت السلطات المحلية، منع "استعمال المفرقعات ووكل التجمعات والأنشطة التي تدخل في إطار الإحتفال بهذه المناسبة أو المرتبطة بها".
وأقرنت قرارات السلطات مخالفة تدابير وإجراءات المنع بعقوبات قد تطال المتورطين فيها، طبقا للمقتضيات المنصوص عليها في قانون تطبيق حالة الطوارئ الصحية.
ومن بين أهم مظاهر إحياء عاشوراء في المغرب، زيارة المقابر يوم الـ10 من شهر محرم، طقس لن يسمح به هذا العام بسبب استمرار تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد، خاصة وأن محيط المقابر يعرف خلال هذه الفترة تنظيم أسواق موسمية، يحج إليها الآلاف من المغاربة، وتشهد سنويا الاكتظاظ، كما تتسب بطابعها العشوائي في عرض السلع والمنتجات، ما قد يجعلها مصدرا لتفشي الجائحة.