رغم حديث الحكومة عن قرب التوصل إلى حل لأزمة مقاطعة طلبة كليات الطب والصيدلة وكلية الأسنان، للدراسة الجامعية وامتحانات هذا الموسم، يظهر من خلال النقاشات التي تلت اجتماع اللجنة الحكومية بالتنسيقة الوطنية للطلبة، أن هؤلاء مستمرون في رفض فتح باب الأطباء المقيمين في وجه خرجي الكليات الخاصة.
كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي، قال في حوار معه يوم الأحد الماضي خلال مروه في برنامج "حديث مع الصحافة" الذي تبثه قناة "دوزيم" إن "اللجنة الحكومة تواصل حوارها مع الطلبة"، ولمح إلى "وجود اتفاق حول برمجة دورة استدراكية تبدأ شهر غشت القادم على أن تنظم الامتحانات شهر شتنبر".
في المقابل حصل "تيل كيل عربي" على معطيات من النقاش الذي دار بين طلبة كليات الطب والصيدلة وكلية الأسنان خلال الجمع العام الذي نظم يوم أمس الاثنين، وكشف مصادر حضرته، أن الطلبة متشبثون برفض فتح الباب أمام خريجي الكليات الخاصة لولوج مناصب الإقامة".
وأوضحت مصادر "تيل كيل عربي" أن الطلبة اعتبروا أن "رفع عدد المناصب الخاصة الإقامة في فصالح الخواص، وإذا فتحنا لهم اليوم الباب ليدخلوا للمستشفيات العمومية من أجل التخصص، غدا أو بعده سوف يفتحون لهم باب التداريب الإستشفائية فيها".
وكشف المصادر ذاتها على أن "التنسيقية الوطنية لطلبة الطب تدفع بتليين الموقف حد ما، والقبول بمقترحات اللجنة الوزراية، خاصة منها عدم الخروج بسنة جامعية بيضاء، مع مواصلة الحوار حول باق النقط العالقة". وأضافت أن "الاتجاه الذي ساد خلال جمع عام يوم أمس هو الاستمرار في المقاطعة".