عائلة النوري تهدد "الأياكس" وتقرر اللجوء للقضاء بسبب التعويضات

صفاء بنعوشي

منذ سنتين تقريباً، واللاعب المغربي الأصل عبد الحق النوري (20 سنة)، المحترف بنادي أياكس أمستردام، يعيش في غيبوبة، بعد تعرضه لأزمة قلبية في مباراة ودية للمجموعة بالنمسا، جرت عليه تلفاً خطيرا ودائما على مستوى الدماغ، ألزمه سرير العناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة الهولندية، ما دفع عائلته للتهديد باللجوء إلى القضاء ضد فريقه.

جون بير، محامي عائلة نوري، عاد للكشف عن معطيات جديدة  بخصوص حالة اللاعب الشاب وعائلته،  في البرنامج التلفزيوني "نيوسور" الشهير، الذي عرضت حلقته مساء أمس الإثنين، مشدداً على أن الوضع لم يتغير طيلة السنتين الأخيرتين.

المتحدث ذاته أوضح أن "حياة لاعب خط الوسط أصبحت مهددة بشكل كبير بعد سنتين من الغيبوبة. وعدم وصول الدم الغني بالأوكسجين إلى المخ إن تواصل، فإن خلايا الدماغ ستموت، وهو ما قد ينهي حياة الشاب".

وبخصوص التعويضات التي طالبت بها عائلة النوري، لـ"تورط النادي في إهمال حالته"، صرح المحامي قائلاً: "المفاوضات بين الطرفين بالتأكيد ليست باليسيرة، وسيتحين علينا طرق أبواب القضاء في وقت ما بالتأكيد".

في حين ولأول مرة  كشف محامي عائلة عبد الحق النوري أن الأخيرة، تطلب نقله إلى مكان قريب من المنزل ليكون بين إخوانه وأقاربه، وتتم رعايته بالتناوب بين أفراد الأسرة، وهو ما يستوجب تجهيزات خاصة حسب المتحدث ذاته.

النادي الهولندي سبق له الاعتراف في مؤتمر صحفي،  تقديمه لعلاج طبي"غير ملائم" إلى اللاعب عبد الحق نوري، بعد سقوطه في المباراة، حسب ما جاء على لسان إدوين فان دير سار، المدير العام للأياكس.

وقال إدوين فان دير سار، خلال مؤتمر صحفي سابق: "نعترف بمسؤوليتنا والتزامنا بتبعات ما حدث...  لفترة طويلة كنا على اقتناع بأن عبد الحق تلقى أفضل عناية ممكنة في الملعب".

وأصيب نوري، بنوبة قلبية خلال مباراة  أياكس أمستردام أمام فيردر بريمن، في يوليوز 2017 ورغم إنعاشه في الملعب ونقله إلى المستشفى بطائرة، فإن اللاعب البالغ من العمر 21 عاما عانى من تلف "خطير ودائم" في المخ.