طالب العشرات، زوال اليوم الأربعاء، في وقفة احتجاجية أمام عمالة تارواندت، بتوسيع نطاق التعويض الشهري على الساكنة المتضررة من الزلزال.
ورفع سكان مناطق تيزي نتاست، وتافنكولت، وتيكوكة، أوناين، والخميس، سيدي وعزيز، وتالكجونت، وقيادة تافينكولت، شعارات تعبر عن مطالبهم، منها: "حقوقي حقوقي دم في عروقي، والساكنة في خطر".
وبعد الاحتجاج أمام العمالة، استقبل الحسين أمزال، عامل إقليم تارودانت، المحتجين، وخاطبهم قائلاً: "لو كانت قاعة كبيرة تسعكم كلكهم لأدخلتكم، ووصلتنا شكايتكم يوم الأحد".
ثم طلب عامل الإقليم عدم تسجيل كلمته سواء من الصحافيين أو المحتجين قائلاً: "الله ارحم الوالديين، عفاكم طفيو عليا هاذو إلا بغيتو ندوي بقلبي".
وواصل جزء هام من المحتجين وقفتهم أمام العمالة.
وخلال هذا السياق، قال أحد المحتجين لـ"تيلكيل عربي" عبر الهاتف، "هناك العديد من الأسر التي لم يتم احتسابها ضمن المستفيدين من التعويض الشهري، وأن الدرك الملكي منع من التنقل للمشاركة في الوقفة، وهذا دفع البعض للوصول إلى مقر العمالة سيرا على الأقدام".
وأضاف المحتج نفسه، أن "المعايير المتعلقة بالتعويض الشهري غير واضحة، فكيف يمكن لمن يعاني من تصدع في منزله أن يُحرم من التعويض؟، ووجود تصدع في منزل من الطين يعني أن المنزل قد انهار واندثر، ويصبح غير صالح للسكن ولا يقي من البرد، وإذا سقط المطر يعني انتهى".
وأوضح أن "المنازل الطينية التي فيها (شقوق) أخطر ممن سقط منزله جراء الزلزال، ونفسيتنا متضررة، مثلا، هناك شخص يسكن في أكادير، حصل على التعويض الشهري، هل هذا حق؟ ونحن في الجبال وننام في الخيام ولا نحصل على التعويض".