كشف مصطفى بايتاس، الناطق باسم الحكومة المغربية، خلال ندوة صحفية تم عقدها عقب المجلس الحكومي، أمس الخميس، أن عدم استقبال الملك محمد السادس لرئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، دافيد غوفرين، راجع لاحترام المملكة المغربية لاتفاقية فيينا التي تضبط جميع المسارات البرتوكولية المرتبطة بهذا المجال.
ويأتي هذا التوضيح بعد استقبال الملك عددا من السفراء الجدد المعتمدين بالمغرب الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء لبلدانهم في المملكة، والذين لم يكن من بينهم غوفرين، الذي سبق وأعلن في 10 أكتوبر الماضي، تعيينه سفيرا رسميا لبلاده لدى الرباط، وهو الأمر الذي لم تعقب الأخيرة عليه.
وحول عدم استقبال الملك للسفير الإسباني بالرباط، قال بايتاس إن عاهل البلاد حدد في خطابات ملكية سابقة، الإطار المرجعي للعلاقات الخارجية مع مجموعة من الدول، مضيفا: "وإذا كنتم تتذكرون، فقد حدد مبدأين أساسين؛ هما الطموح والوضوح".
وختم: "صحيح أن إسبانيا أعربت عن طموحها أيضا، ولكن لكي يتعزز هذا الطموح، نحتاج إلى كثير من الوضوح".