عدم تحديد الهوية يؤجل ترحيل جثماني مغربيين من ضحايا قصف بليبيا

الشرقي الحرش

 بعدما قام المغرب بترحيل جثامين 8 مغاربة من ضحايا القصف، الذي طال مركز ايواء المهاجرين بتاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، من المرتقب أن يتم ترحيل جثمانين آخرين.

في هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة من الجالية المغربية في ليبيا أن الأمر يتعلق بكل من "جبران محفوظ" واليزيدي زهير.

 وأوضحت مصادر "تيل كيل عربي" أن الجثمانين سيتم ترحيلهما، بعد تأكيد هويتهما من قبل أقرباء لهم في ليبيا، وذلك بطلب من النيابة العامة الليبية، مشيرة إلى أن عدم تحديد هويتهم هو سبب تأخر ترحيلهم، خاصة في ظل غياب أي من مسؤولي مصالح وزارة الخارجية المغربية في ليبيا.

 وبحسب وثيقة، أعدها الهلال الأحمر الليبي، فإن  20 مغربيا كانوا متواجدين في مركز تاجوراء لإيواء المهاجرين خلال القصف، قتل منهم 10.

 وكانت القنصلية العامة للمملكة المغربية في تونس قد أعلنت يوم الجمعة عن بدء ترحيل جثامين المغاربة ضحايا القصف استهدف مركز الهجرة غير النظامية بـ"تاجوراء" الليبية.

وقال بلاغ للقنصلية العامة للمملكة المغربية في تونس أن "القنصلية باشرت عملها مع السلطات المغربية والليبية لإتمام جميع إجراءات التعرف على ضحايا القصف الذي طال مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء"، كما تابعت جميع الإجراءات المتعلقة بتحديد هويات المتوفين وإعداد جميع الوثائق المتعلقة بترحيل الجثامين