يقدم الفنان مروان حاجي، لجمهوره وعشاق فنه، إبداعا فنيا جديدا مستلهما من التراث المغربي الأصيل، بلمسة حداثية تجعله مواكبا لروح العصر وجديرا بالعالمية.
وحسب بلاغ صحفي، أن "العمل المفاجأة هو عبارة عن رحلة موسيقية روحية، تؤثر في القلوب والنفوس العاشقة للطرب التراثي، يقودها الفنان مروان حاجي رفقة مجموعة من أفضل الموسيقيين المغاربة الذين امتدت شهرتهم إلى أكبر البلدان العربية والأوربية، من أجل إعطاء بعد دولي وعالمي لمجموعة من الألوان الموسيقية المغربية الأصيلة".
وأشار البلاغ أن "العمل تجربة بصرية وسمعية استثنائية، يستمتع من خلالها الجمهور بمجموعة من الفنون التعبيرية التي تعكس الفكرة من وراء هذا الإبداع الفني الجديد للفنان مروان حاجي، التي تنتصر لـ"تامغرابيت" في أبهى صورها، وتنفتح في الوقت نفسه، على الموسيقى العالمية، اللغة الوحيدة التي تصل إلى وجدان الناس بمختلف ثقافاتهم وجنسياتهم وانتماءاتهم".
من جهة أخرى، يستعد الفنان مروان حاجي، لتصوير "فيديو كليب" ينسجم مع فكرة العمل الجديد وتصوره المتفرد، يجمع فيه أيضا بين العراقة والتقاليد المغربية الأصيلة، وبين الأسلوب الحديث والعصري، من أجل منحه بعده العالمي كما سبق الذكر. وسيكون التصوير في عدد من المناطق الأثرية الجميلة والمعروفة بالمغرب.
وذكر المصدر ذاته، أن "الفنان مروان حاجي، وهو من مواليد فاس، العاصمة العلمية والروحية للمملكة المغربية، اكتسب قواعد فن "المديح والسماع" والموسيقى الأندلسية في "المدرسة الرشيدية" في مسقط رأسه، قبل أن يعززها بتكوين أكاديمي ودراسات في الموسيقى العلمية والكمان والبيانو".
ويشار إلى أن "مروان حاجي فاز بالجائزة الأولى على الصعيدين الوطني والدولي في المهرجان الوطني للمديح والسماع في فاس سنة 1997، كما مثل المغرب سنة 2007 في الدورة الثانية من منافسات "منشد الشارقة" التي أقيمت بالإمارات، وتوج بالجائزة الأولى بعد أن نال صوته وأداءه المميز إعجاب لجنة التحكيم، في الوقت الذي منحه الجمهور الجائزة الثانية".
شارك مروان حاجي، رفقة فرقته "إخوان الفن"، في العديد من المهرجانات داخل المغرب، من بينها مهرجان فاس للموسيقى الصوفية ومهرجان الموسيقى الأندلسية الوطني في فاس ومهرجان فاس للثقافة الصوفية، ومهرجان أندلسيات الدار البيضاء الدولي.
لقب مروان حاجي في 2014 بسفير الموسيقى الروحية العالمية في قصر الفنون الجميلة في بروكسل، كما حظي في 2015، بتكريم من جلالة الملك محمد السادس الذي وشحه بوسام ملكي بمدينة العيون، تقديرا لمجهوداته في الرقي بالفن والتراث المغربي الأصيل.