أصدر الملك محمد السادس، بمناسبة عيد الفطر، عفوه على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 810 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 606 سجينا، وذلك على النحو التالي:
- العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة : 28 نزيلا - التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 576 نزيلا
- تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 2 نزيلين اثنين المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 204 شخصا موزعين كالتالي:
- العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 62 شخصا
- العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 10 أشخاص
- العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 01 شخص واحد - العفو من الغرامة لفائدة: 131 شخصا
ومن بين المستفدين اثنى عشر نزيلا ضمن المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، والذين شاركوا في الدورة السابعة من برنامج "مصالحة" استجابة لملتمسات العفو التي سبق للمعنيين بالأمر رفعها إلى الملك بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب وتشبتهم بثوابت ومقدسات الأمة ومؤسساتها الوطنية.
ويتوزع الاثنى عشر (12) نزيلا المستفيدون من هذه المبادرة السامية الكريمة كما يلي:
- العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة تسع (09) نزلاء،
- تخفيض مدة العقوبة السالبة للحرية لفائدة ثلاث (03) نزلاء.
وشمل العفو أيضا 17 نزيلا من سجناء أحداث الحسيمة وذلك بالعفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية الصادرة في حقهم.