على مقربة من اليوم العالمي للسل.. هل عجزت وزارة الصحة عن توفير الأدوية؟

محمد فرنان

وجّهت صوفيا طاهيري، البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى زميلها في الحزب أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول "النقص الحاصل في الأدوية المخصصة لعلاج داء السل".

وجاء في السؤال الكتابي، الذي يتوفر "تيلكيل عربي" على نظير له: "كما لا يخفى عليكم يعد داء السل من الأمراض المعدية التي تشكل خطرا على صحة المواطنين، ويعتمد علاجه على توفير الأدوية المضادة لهذا المرض من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبعدها يتم توزيعها على مراكز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية بجميع الجهات والأقاليم بالمملكة".

وأضافت أن "المراكز عبر مختلف جهات المملكة تواجه نقصا حادا وانقطاعا في الأدوية المخصصة لعلاج هذا الداء، مما يشكل تهديدا مباشرا لصحة المرضى وقد يعرضهم لمضاعفات نتيجة عدم اتباع الدواء الخاص بهم بانتظام، مما قد يؤثر على المجهودات الوطنية المبذولة لمكافحة انتشار هذا المرض، ونحن على مقربة من اليوم العالمي لمحاربة داء السل الذي يصادف 24/3/2025".

وساءلت الوزير عن "الأسباب وراء هذا النقص والانقطاع في تزويد مراكز التشخيص وعلاج الأمراض التنفسية بالأدوية؟  وعن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم وزارتكم اتخاذها لضمان توفير هذه الأدوية بشكل منتظم ومستدام، حفاظا على صحة المواطنين، وحماية للصحة العامة؟".

مواد سابقة: 

دق ناقوس الخطر.. التامك: "السل راجع في المغرب وخص نردو منو البال"

نقص أدوية السل يُعرض المرضى لـ"مخاطر صحية قد تكون وخيمة"