ينتظر أن يفضي قرار شركة صناعات الطيران الكندية "بومباردييه"، إلى تهديد حوالي 450 منصب شغل بالمغرب، حسب ما أكده مصدر نقابي، فضل عدم الكشف عن هويته.
وتعتزم الشركة التي تتوفر على مصنع لتوفير أجزاء الطائرات بالدار البيضاء، عرض عملياتها في كل من إيرلندا الشمالية والمغرب للبيع في إطار إعادة تنظيم أنشطتها التجارية.
وأفاد بيان للشركة، اليوم الخميس، أنه في وقت تتحرك "لتحسين بصمتها الصناعية على الصعيد العالمي، ستقوم بومباردييه بتصفية مشاريعها التجارية المرتبطة بالطيران في بلفاست والمغرب".
وينوي الشركة، تجميد نشاطها في المغرب، غير أنها تعتزم البحث عن مشتر، من أجل الحلول محلها بالمملكة، وفي انتظار ذلك يبقى مصير العاملين فيها غير واضح.
وقالت الشركة التي تتخذ من مونتريال مقرا لها إن العمليات تجارية التي ستتخلى عنها في المغرب وإيرلندا تتوفر على قدرات هائلة"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتعد بومباردييه التي سرحت 490 موظفا في بلفاست العام الماضي كجزء من تحرك لخفض التكاليف بين أكبر الجهات المشغلة في إيرلندا الشمالية حيث لديها 3600 موظف، حسب فرانس برس.
وقالت "نتفهم أن هذا الإعلان قد يتسبب بقلق في أوساط موظفينا، لكننا سنعمل عن قرب معهم ومع نقاباتنا وخلال أي فترة انتقالية مستقبلية إلى مالك جديد".
بدوره، طالب المسؤول في نقابة عمال "جي إم بي" البريطانية مايكل مولهولاند بـ"تطمينات" للموظفين.
وقال "عانى أعضاؤنا وعائلاتهم من عام سيء للغاية"، حسب ما نقلته فرانس بريس.
وأضاف "تعد وظائف بومباردييه غاية في الأهمية بالنسبة لاقتصاد إيرلندا الشمالية وحان الوقت للتعامل مع الموظفين بالاحترام الذي يستحقونه".