ونقلت تقارير صحفية إماراتية عن عموتة قوله: "عندما كنت لاعبا في التسعينيات لم تكن الملاعب في المغرب مؤهلة لاحتضان المباريات ليلا، لذا كنا نلعب خلال شهر رمضان قبل موعد الإفطار، وبما أني ألعب في مركز الهجوم، كنت أركض بشكل مستمر طوال المباراة وأشعر بالتعب". وتابع، "لاعبو الجيل الحالي محظوظون لأنهم يلعبون ليلاً خلال شهر رمضان، بفضل التطور الذي شهدته ملاعب كرة القدم التي أصبحت مجهزة بوحدات الإنارة".
واعتبر عموتة أن لعب المباريات خلال شهر رمضان ليلاً يساعد اللاعبين على تقديم مستويات أفضل ويجنبهم التعرض للإصابات التي يمكن أن يتعرضوا لها بسبب اللعب أثناء فترة الصيام.
وأشار إلى أن خوض المباريات ليلا له عدة فوائد، منها المساهمة في الحفاظ على اللياقة البدنية وتجنب فقدان الكتلة العضلية خلال الصيام، كما يساعد في التقليل من التوتر والحفاظ على التوازن النفسي، لذلك فهو يحرص على برمجة جميع تدريبات فريقه بعد صلاة العشاء باستثناء بعض الحصص الخفيفة التي تكون عادة قبل موعد الإفطار.