غرقت سفينة الشحن الإيطالية التي كانت متوجهة إلى ميناء الدارالبيضاء في عرض السواحل الأطلسية الفرنسية في ساعات الصباح الأولى لليوم الأربعاء، بعدما جرى الكشف عن حمولتها.
وغرقت السفينة التي تحمل اسم "غراند أمريكا" على عمق 4600 متر بالسواحل الأطلسية الغربية لفرنسا، ما دفع بوزيرة البيئة الفرنسية إلى دق ناقوس الخطر حول وجود تهديد بيئي، وقالت إن السلطات في بلادها لا تعرف بالتفصيل خمولة الباخرة، من أجل تقييم أولي للمخاطر البيئية.
لكن وسائل إعلام ألمانية صادرة هذا الصباح قالت إن السفينة التي انطلقت من ميناء هامبورغ، كانت محملة بمئات السيارات الألمانية الصنع، التي كانت من المفروض أن تصل إلى الأسواق المغربية.
وشبت النيران في السفينة تجارية التي ترفع العلم الإيطالي في أقصى غرب فرنسا، أول أمس الاثنين 10 مارس، وأعلنت السفينة البالغ طولها 214 متراً، نشوب حريق على متنها، بينما كانت على بعد حوالي 142 ميلا بحريا (حوالي 263 كيلومتراً) في الجنوب الغربي لفرنسا.
وكان قائد السفينة أعلن في أول الأمر أنه تم التحكم في الحريق، وأنه سيواصل الطريق نحو ميناء كورونيا الإسباني، لكنه أخطر السلطات البحرية فيما بعد بتدهور الوضع فيما كانت أعمدة الدخان تتصاعد من عدة حاويات، قبل أن مغادرة السفينة على متن قارب إنقاذ.
وجرى إنقاذ أفراد الطاقم الـ26 إضافة إلى أحد الركاب من قبل فرقاطة فرنسية هرعت إلى عين المكان.