بعد وفاة شخصين يعملان في مناجم جرادة الأسبوع المنصرم، خرجت مسيرات احتجاجية ضد "الإهمال" الذي تعانيه المدينة، و"ضد غلاء تسعيرة الماء والكهرباء بالمدينة". هذا الأمر أثار حفيظة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ليخرج اليوم موضحا حقيقة تسعيراته.
وأوضح المكتب في بلاغ له، اليوم الثلاثاء، حول غلاء أسعار الكهرباء بمدينة جرادة مقارنة مع تلك المعمول بها في المناطق الأخرى من المملكة، أنه يتم تطبيق نفس أسعار بيع الكهرباء للمستهلكين الذين لهم نفس خصائص استخدام الطاقة الكهربائية وذلك على الصعيد الوطني. مضيفا أنه يتم احتساب استهلاك الكهرباء بنفس الطريقة بكل المناطق التي يقوم فيها المكتب بالتوزيع.
وسجل البلاغ الذي جاء ردا على ما نشرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، أن تعاريف بيع الطاقة الكهربائية المعمول بها من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب حاليا، هي تلك الواردة في قرار الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة.
المكتب أشار إلى أنه في إطار سياسة القرب والتواصل التي تنهجها إدارته مع زبنائه، فإن جميع الشكايات التي يتوصل بها، في ما يخص الفواتير، تتم معالجتها بكيفية دقيقة للتأكد من صحتها وموافقتها للتعريفة المعمول بها. كما يقوم المكتب بمراعاة الجانب الاجتماعي للمواطنين عبر تقديم جميع التسهيلات الممكنة للأداء، بحسب البلاغ ذاته.