نفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش "ما يروجه البعض على حساباتهم الشخصية ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، من معلومات كاذبة في غير محلها، حول غياب معدات طبية به".
وأكدت إدارة المركز الاستشفائي، في بلاغ لها، أنها "تكذب وتفند كل ما يروج من معلومات مزيفة، في ظل هذه الظرفية الكارثية التي تمر منها بلادنا"، مبرزة أنها "منكبة على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية اللائقة لضحايا الزلزال، الذي ضرب عددا من المناطق بجهة مراكش آسفي".
ونقل البلاغ عن المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش قوله إن "المركز الاستشفائي الجامعي منكب على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية اللائقة، لاحتواء الضحايا والمصابين، جراء هذا الزلزال المدمر، الذي هز ساكنة إقليم الحوز ومراكش والمناطق المجاورة، يوم الجمعة".
وأضاف: "كل أطرنا الطبية، التمريضية والإدارية، بمختلف تخصصاتها، مجندة لتحمل على عاتقها هذه المسؤولية الجسيمة اتجاه الوطن، من أجل لملمة الجراح الناتجة عن هذه الكارثة الطبيعية، والعمل على إنقاذ الأرواح البشرية، بكل ما أوتيت من وسائل، دون كلل أو ملل".
وأشاد بالمناسبة بـ"الجهود القيمة التي تبذلها السلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والقوات المساعدة، تحت التوجيهات الملكية"، داعيا كل المواطنين والمواطنات إلى "التشبث بقيم المواطنة الحقة والتكتل، للتغلب على آثار هذه الواقعة المأساوية، والتوجه إلى مراكز تحاقن الدم، كشكل من أشكال التضامن مع ضحايا الزلزال".