تسبب استمرار سفر محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي، بانقسام داخل هيئة المنخرطين، وذلك بعد الاجتماع الذي عقدوه لتدارس وضعية الفريق قبل يومين.
وتبرأ عدد من منخرطي الفريق، من البلاغ الأول الصادر عن برلمان الرجاء، والذي حمل دعما لمحمد بودريقة رغم المشاكل التي يمر منها النادي، بسبب الفراغ المثير للجدل على المستوى التسييري للنادي.
وقال المنخرطون المنشقون:" كان من المهم مناقشة مشاكل الفريق الكثيرة وكذلك مرحلة ما بعد بودريقة الذي أسر لمقربين منه بأنه لن يعود لأرض الوطن، وانه يصر على إعطاء التعليمات عن طريق الهاتف، ويحارب الجميع ليبقى زعيما على رأس الفريق".
وشدد برلمان الرجاء في بلاغه، على أن دور المنخرط هو تفعيل آلية الرقابة على مالية النادي وتسييره، إلى حين عقد جمع هام لانتخاب مكتب مديري قادر على تحمل المسؤولية حسبهم.
وكان للمنخرطين إشارة إلى المشاكل التي يعيشها المكتب المديري والانقسامات داخله، وهو الأمر الذي سيكون له تأثير على الرجاء.
في المقابل، تواصل" تيلكيل عربي" مع عدد من المنخرطين، الذين عبروا عن استغرابهم من البلاغ الحديث الصادر اليوم الخميس باسمهم، مؤكدين على أنه لم يُطرح للتصويت عبر المجموعة الخاصة= "واتساب"، عكس الأول الذي تم نشره بقرار موحد.
وشددوا في تصريحاتهم، على أن هوية المنخرطين المنشقين كما أشار البلاغ الثاني، غير معروفة لحدود الساعة، خصوصا وأن البلاغ عُمم بشكل مفاجئ، وتطرق لأمور بعيدة عن كرة القدم، والتي تهم مهام الرئيس بودريقة السياسية.