فاجعة الراشيدية التي ذهب ضحيتها 31 شخصا.. الحبس والغرامة للسائق

تيل كيل عربي

قضت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية، صباح اليوم الخميس، في حق سائق الحافلة التي انقلبت بـ"وادي الدرمشان" بالراشيدية، بسنتين حبسا نافذا، وتأييد الحكم الابتدائي في الغرامة المحددة في مبلغ مالي قدره 15800 درهم.

وكانت جماعة الخنك بإقليم الرشيدية، قد عرفت شهر شتنبر الماضي، فاجعة انقلاب حافلة لنقل المسافرين على مستوى واد الدرمشان، كانت تربط بين الدار البيضاء والريصاني، بعد أن جرفتها سيول فيضانات الوادي، مما تسبب في مصرع 31 شخصا، في حين تم إنقاذ باقي الركاب.
وكان سائق الحافلة قد سلم نفسه إلى السلطات، بعدما ظن الجميع آنذاك، أنه من بين القتلى المفقودين، حيث لاذ بالفرار مباشرة بعد الحادث، قبل أن يقدم نفسه للسلطات الأمنية التي أحالته على النيابة العامة بعد الاستماع إليه في إطار البحث التمهيدي.