عكس كل التوقعات، وضعت صحيفة"فرانس فوتبول" المنتخب الوطني المغربي ونظيره السنغالي ضمن المرشحين البارزين للظفر بالنسخة 32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، المقرر إقامتها في مصر شهر يونيو المقبل بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة.
الصحيفة قالت إن الترسانة البشرية التي يتوفر عليها أسود الأطلس حاليا تمنحهم فرصة المنافسة على اللقب القاري رفقة السنغال، وهما الثنائي الذي ظهر بأداء ومستوى كبيريْن خلال نهائيات كأس العالم روسيا الأخيرة، رغم الإقصاء المبكر.
وبالرغم من أن تقارير إعلامية وضعت مصر ضمن المنتخبات الأبرز المرشحة للتتويج باعتباره المضيف للبطولة القارية والمستفيد من الدعم الجماهيري، إلا أن "فرانس فوتبول" وضعته ضمن التصنيف الثاني رفقة الكاميرون ونيجيريا، والذي يحيل على المنتخبات التي يمكن متابعتها حتى مرحلة المربع الذهبي، بالبطولة القارية.
أما عن التصنيف الثالث للصحيفة بخصوص المناخبات التي ستتوفق بدورها لتجاوز دور المجموعات، فيتعلق الأمر بكل من الجزائر وتونس، ومالي وغانا.
وكانت قرعة "كان2019" التي أقيمت في سفح الأهرامات قبل أربعة أيام، في حفل حضره الناخب الوطني هيرفي رونار، قد وضعت أسود الأطلس في مواجهة أولية رفقة كل من الكوت ديفوار، ومنتخب جنوب إفريقيا، و ناميبيا، وهي المجموعة التي وصفها متتبعو الشأن الكروي بالأصعب، مقارنة بما أسفرت عنه باقي لقاءات دور المجموعات لمنتخبات القبعة الأولى مصر وتونس والسنعال والكاميرون ثم نيجيريا.
وحددت اللجنة المنظمة للعرس الكروي القاري، ملعب السلام بالقاهرة، لاستضافة مباريات دور المجموعات للمنتخب المغربي، الذي سيلاقي جنوب إفريقيا والكوت ديفوار.