فرق الإنقاذ تسابق الزمن للبحث عن جثة سيدة جرفتها السيول

تيل كيل عربي

تسابق فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية الزمن من أجل الوصول إلى جثة سيدة جرفتها سيول وادي تامسطينت الليلة ما قبل الماضية ولم يتم العثور عليها طيلة أمس السبت رغم الجهود التي بذلتها السلطات المحلية والسكان بالمنطقة التي عرفت تساقطات مطرية غير مسبوقة أدت إلى قطع عدة طرق.

واستعانت فرق الوقاية المدنية بالكلاب المدربة من أجل البحث عن جثة الضحية بعد أن جرى تقديم ملابس تعود للضحية إليها قصد تمكينها من الوصول إلى جثها.

وفي السياق ذاته، سبق لفرق الإنقاذ والسكان أن عثروا على جثة سيدة جرفتها مياه وادي تامسطينت على مستوى دوار أماسين إغرم نوكدال وهي جثة هامدة، فيما لازالت السيدة الأخرى المفقودة لحد الساعة.

وخلفت الأمطار الرعدية التي عرفتها المنطقة خسائر مادية مهمة شملت انهيار بعض المنازل ونفوق بعض رؤوس الأغنام

وذكرت السلطات المحلية أن السيول القوية ناتجة عن التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة، والتي تسببت في فيضانات واسعة النطاق ألحقت أضرارًا مادية جسيمة.

وقد تسببت الأمطار الغزيرة، المصحوبة بفيضانات وسيول جارفة، في تعطيل حركة المرور على العديد من المحاور الطرقية في أقاليم ورزازات وتنغير وميدلت، مما أدى إلى عزل عدد من الدواوير عن باقي المناطق.