فرنسا تفتح تحقيقا في قضية الحليب السام الموجه إلى المغرب

تيل كيل عربي

 في جديد قضية حليب "لاكتاليس" ، فتح المدعي العام بباريس، أول أمس الثلاثاء، تحقيقا، في "إصابة أشخاص بشكل غير متعمد، وتعريض حياة الآخرين للخطر"، ضد الشركة الفرنسية، بعد أن استند إلى تقارير تفيد إصابة 35 طفلا رصدت في 20 من دجنبر الماضي، 31 منهم تبث تناولهم لحليب شركة "لاكتاليس" القادم من مصنع خاص بالشركة يتواجد بمدينة "كراون".

واضطرت شركة لاكتاليس، لسحب أزيد من 15 ألف طن من "دقيق الحليب"، وملايين العبوات، من علامات "بيكو" و"ميلوميل" و"طارانيس"، من المنتجات التي أصدرها مصنع مدينة كروان منذ 15 فبراير من 2017، مع توسيع عملية السحب انطلاقا من 21 دجنبر الماضي"، حسب ما أوردته جريدة "لوفيكارو".

وأوكل المدعي العام بباريس، كلا من المكتب المركزي لمكافحة الهجمات على البيئة والصحة العامة، ولقسم الأبحاث بمدينة أنجي غرب فرنسا، مهمة التحقيق، بعد أن أقر بضرورة إغلاق المصنع منذ 8 دجنبر الماضي من أجل مباشرة عملية التنظيف، وعدم إعادة عملية التصنيع حتى تتوفر شروط السلامة الصحية اللازمة".

وكانت وزارة الصحة والتضامن بفرنسا، قد أصدرت في وقت سابق، مذكرة توضح فيها "أنه تم رصد إصابة 20 طفلا تقل أعمارهم عن ستة أشهر، في ثمان جهات مختلفة بفرنسا، بـ"بكتيريا السالمونيا"، والتي من بين ما تسببه الإسهال الشديد وأوجاع البطن، وبعد البحث في المنتوجات الغذائية، تبين أن المشترك بين 13 حالة من المصابين، أنهم تناولوا حليبا منتجا من قبل شركة "لاكتاليس".

وفي السياق ذاته، أوردت وكالة الأنباء الفرنسية، أن المصنع الملوث بباكتيريا "السالمونيا، الذي اقتنته شركة "لاكطاليس"، منذ سنة 2006، قد تسبب في حالات مشابهة في بدايات سنة 2005، لكنها كانت أقل حدة من الحالات التي سجلت في الشهر الجاري".

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة المغربية، قرت في 12 دجنبر الماضي، من خلال مديرية الأدوية والصيدلة، سحب 12 نوعا تجاريا من منتوجات الشركة الفرنسية الموزعة في أوقات سابقة بالمغرب".