أصدر مكتب فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، بيانًا يعبر فيه عن قلقه واستيائه من الوضع المحلي في المدينة، وذلك بعد اجتماع خاص عُقد يوم الأحد 07 يناير 2024. ركز الاجتماع على تقديم تقرير حول الأوضاع الراهنة والإخفاقات التي شهدتها المحمدية.
وأكد البيان، الذي يتوفر "تيلكيل عربي" على نسخة منه، أن مجلس جماعة المحمدية، عجز حتى عن إخراج "برنامج عمل الجماعة" PAC، في خرق صارخ للقانون 113.14 المنظم للجماعات المحلية، والذي يلزم كل جماعة بإعداد برنامج عملها، في سنتها الأولى. مشددا على أن "الشأن المحلي يدبر بدون بوصلة".
وسلط الحزب الضوء، على فشل مجلس المحمدية في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة، مثل مشروع المحطة الطرقية العصرية، وبناء سوق للجملة بواصفات عصرية يقطع مع الفوضى والعشوائية التي تعرفها حالة السوق حاليا بالمصباحيات".
وتناول البيان حالة الإهمال التي تعرضت لها دار الثقافة ومسرح عبد الرحيم بوعبيد، ودعا إلى تحسين الظروف الثقافية في المدينة.
وطالب مكتب فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، مجلس المدينة وأغلبيته، بتحمّل المسؤولية الكاملة في تنفيذ المقررات الجماعية، وحث على تحسين الأوضاع في عدة مجالات، بما في ذلك النقل الطرقي والإنارة العامة وحماية الملك العمومي، وتصحر المناطق الخضراء، واستفحال ظاهرة الباعة المتجولين، والعربات المجرورة".
ودعا إلى الإسراع في تنفيذ المقررات التالية: "مقرر إخراج المحطة الطرقية العصرية، المرتبطة بالطريق السيار، لأجل فك العزلة عن المحمدية، أمام النقل الطرقي الوطني والدولي، ومقرر فتح الإقامات المغلقة، وقرر بناء مقر محترم لسوق الجملة، ومقرر منع العربات المجرورة بالدواب، بالإضافة إلى "مقرر اتفاقية شراكة مع وزارة الثقافة لإصلاح مسرح عبد الرحيم بوعبيد".
كما دعا البيان "جميع الفضاليين الغيورين، إلى تتبع الشأن المحلي والمشاركة في كل أشكال التأثير والضغط، من أجل أن تسترجع هذه المدينة هويتها كمدينة للزهور والرياضات الأنيقة".