أعلن مجلس الديانة الإسلامية في فرنسا ، اليوم الإثنين، أنه رفع شكاية ضد فايسبوك وتويتر، بسبب نشر فيديو المذبحة التي أودت بحياة50 مصليا في نيوزيلاندا.
وتقول شكاية المجلس، وهو جمعية مستقلة هدفها تمثيل الدين الإسلامي فوق الأراضي الفرنسي، إن فايسبوك ويتوب نشرا رسالة ذات طبيعة عنيفة، تحرض على الإرهاب، مست بشكل خطير بالكرامة الإنسانية، بشكل يمكن ان يراه أشخاص قاصرون"، حسب الرسالة الموجهة للمدعي العام للجمهورية.
ويعاقب القانون الفرنسي على هذه التهم بثلاث سنوات سجنا، وبغرامة تصل إلى 75ألف أورو.
وتضيف الشكاية إن الفيديو موضوع الشكاية بقي على موقعي التواصل الاجتماعي 29دقيقة بعد الشروع في نشره، قبل ان تتم إزالته، وهي الفترة التي شاهده فيها قاصرون من أبناء المسلمين، وقد تسبب لهم في حالة من الرعب الشديد.
وحسب فايسبوك، فشريط المجزرة، الذي جرى تصويره بشكل مباشر، ويستغرق 17 دقيقة، شوهد بشكل مباشر من قبل أقل من200 شخص، وأن الموقع سحب 1.5 مليون فيديو جرى تقاسمها.