قررت المندوبية العامة لإدارة السجون اخضاع موظفيها لإجراء الحجر الصحي من أجل تحصين الساكنة السجنية من وباء "كورونا المستجد".
وقالت المندوبية العامة لإدارة السجون في بلاغ لها أنها "قامت بتقسيم الموظفين إلى فوجين يعمل كل واحد منهما خلال أسبوعين كاملين، مع توفير الاقامة لهم بفضاءات مخصصة لهذا الغرض بالمؤسسات التي يعملون بها، مجهزة بجميع الوسائل والأغراض الضرورية لاضطلاعهم بمهامهم على الوجه المطلوب.
وكان عدد من الحقوقيين قد وقعوا عريضة دعوا من خلالها الدولة لإطلاق سراح معتقلي "حراك الريف" و"معتقلي الرأي"، وكذا الأشخاص المسنون والذين يعانون من أمراض مزمنة تجنبا لإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.