يعارض أغلب المغاربة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، و تختلف النسبة باختلاف أعمار المستجوبين، وفق ما كشفه استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة "سنيرجيا" ونشرته يومية "ليكونوميست".
وكشف استطلاع الرأي، أن 88 في المائة من المستجوبين يرفضون أية علاقة جنسية خارج إطار الزواج، إذ أجابوا بالرفض عن سؤال حول ما إذا كانوا يتقبلون نشوء علاقة جنسية بين راشدين، خارج إطار الزواج.
فمن بين هذه النسبة الكبيرة الرافضة للفكرة، ساق 9 في المائة منهم، العذر الديني، قبل أن يجيبوا برفض أو قبول الفكرة، معتبرين أن الدين يحرم مثل هذه العلاقات، بينما اعتبر 79 في المائة منهم، أنهم يرفضون الفكرة بشكل مطلق بغض النظر عن رأي الدين، وفضلت نسبة 4 في المائة عدم الإجابة عن السؤال، بينما أجابت نسبة 9 في المائة بأنها لا تمانع فيروجود علاقة جنسية خارج إطار الزواج.
ومن بين مفاجآت استطلاع الرأي، أن نسبة رفض الفكرة تبقى مرتفعة خاصة بين أوساط الشباب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 سنة، إذ عبر 10 في المائة منهم فقط عن قبولهم للفكرة، بينما عبر 80 في المائة من هذه الشريحة العمرية عن رفضهم القاطع للعلاقة الجنسية خارج إطار الزواج، وقدم 8 في المائة منهم برهانا دينيا للجواب عن السؤال.
ولم تقف المفاجأة عند هذا الحد، بل مست أيضا الشريحة العمرية المسنة نوعا ما، والتي يتراوح عمرها ما بين 65 سنة وما فوق، إذ حضرت أكبر نسبة من المؤيدين للعلاقة الجنسية خارج إطار الزواج داخل هذه الشريحة العمرية، وقال 13 في المائة منهم أنهم لا يعارضون الجنس خارج الزواج، كما أن أكبر نسبة من المستجوبين الذين استعانوا بالدليل الديني لإظهار موقفهم، كانت ضمن هذه الشريحة ذاتها، وهي نسبة وصلت إلى 14 في المائة.