في الوقت الذي يستمر إغلاق الحدود المغربية الجزائرية منذ 1994، تستعد الجزائر لفتح معبر حدودي بينها وبين موريتانيا ، وبالضبط في منطقة تندوف.
وكالة الأنباء الجزائرية قالت إنه من المقرر أن يدشن المعبر الحدودي البري الجديد الرابط بين الجزائر وموريتانيا بولاية تندوف، من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي رفقة نظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله غدا الأحد.
و أضافت الوكالة أن المعبر الحدودي الجديد يقع على مستوى النقطة الكيلومترية 75 جنوب تندوف، ويأتي تنفيذا لتوصيات الدورة ال18 للجنة العليا المشتركة للبلدين المنعقدة في 20 ديسمبر 2016 بالجزائر العاصمة.
وأطلق علة هذا المعبر الذي اسم شهيد الثورة الجزائرية مصطفى بن بولعيد، ويهدف حسب الداخلية الجزائرية تسهيل تنقل الأشخاص وتكثيف المبادلات التجارية بين البلدين من جهة وبين البلدين ودول غرب افريقياـ فضلا عن كونه وسيلة "لتعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بما يخدم مصالح الدولتين".