تتلاحق متاعب الخطوط الملكية المغربية، فبعد إلغاء عشرات الرحلات التي تربط الدارالبيضاء بعواصم أوروبية مختلفة بسبب الاحتقان المستمر مع الربابنة، نزل حكم قضائي أوروبي على الشركة بسبب تأخير في رحلة مراسلة بين الدارالبيضاء وأكادير.
وقضت المحكمة الأوروبية بداية هذا الشهر ببطلان الرفض الذي أبدته "لارام" لتعويض مسافرة ألمانية، كانت استقلت طائرة تابعة للشركة المغربية في رحلة تربط ما بين برلين وأكادير، غير أنه خلال مرحلة المراسلة في الدارالبيضاء، اكتشفت المسافرة الألمانية أن مقعدها فوت لمسافر آخر، ما جعلها تنتظر أربع ساعات لتستقل طائرة ثانية وتكمل رحلتها صوب أكادير.
وكانت المحكمة الأوروبية قضت بتعويض الراكبة الألمانية بعدما أدينت "لارام" محملة إياها الأضرار التي لحقت بالزبونة.
وجرى تناقل خبر إدانة "لارام" في وسائل الإعلام الأوروبية على أنه سابقة في تاريخ النقل الجوي، على اعتبار أنه لأول مرة يحكم محكمة أوروبية في قضية تعويض راكب تعرضت رحلته للتأخير ولو خارج الأراضي الأوروبية.
ولم يتمكن "تيل كيل عربي" من الحصول على رواية "لارام" بشأن هذه الحادثة، بعدما تعذر عليه أخذ رأي المسؤولين بالتواصل في الشركة.