بعد تعثر عودته إلى فريقه السابق الرجاء الرياضي، حط الدولي المغربي، عصام الراقي، اليوم الخميس، الرحال رسمياً بفريق المغرب الفاسي، الذي ينافس بالقسم الوطني الثاني.
وحسب النادي الفاسي، فإن الراقي سيرتبط مع الفريق بعقد لموسم رياضي واحد، قابل للتمديد، ليٌساهم بخبرته في الملاعب الوطنية وأيضاً الخليجية، في مشروع "الماص" للعودة لقسم الأضواء، بعد أن ضيع السنة الماضية الصعود في آخر دورات البطولة الوطنية.
وفي سن الـ 38 سنة سيواصل الراقي مشواره في الملاعب الوطنية، بعد تجارب سابقة مع الجيش الملكي، وسطاد المغربي، والرجاء الرياضي واتحاد طنجة.
وكان عصام الراقي قد عرض عودته إلى صفوف القلعة الخضراء منذ نهاية عقده مع إتحاد طنجة بمتم الموسم الرياضي، إلا أن المسؤولين التقنيين، عارضوا الفكرة بشدة، بسبب إكتمال الصفوف واختيار المدرب باتريس كارتيرون الاعتماد على أسماء شابة، للمنافسة على الواجهات الثلاث، بداية بالدوري، ومسابقة دوري أبطال أفريقيا، وأخيراً البطولة العربية التي تحمل نسختها الجديدة إسم الملك محمد السادس، على أن يقام لقاءها النهائي في الرباط في 2020.
يشار، إلى أن مجموعة من نجوم البطولة، قد اختاروا التوقيع بكشوفات أندية من القسم الثاني أو الهواة، بدلاً من إعلان إعتزالهم النهائي، ويتعلق الأمر بكل من عبد الحق أيت العريف، الذي التحق بصفوف الوداد الفاسي، رفقة كل من محمد السعيدي، زميله السابق بالقلعة الحمراء، ثم سمير الزكرومي، الذي حمل سابقاً ألوان الرجاء الرياضي والجيش الملكي.