تفوقت الطماطم المغربية على أبرز نظيراتها الأوروبية، ونجحت في رفع مبيعاتها في دول الاتحاد الأوروبي، بينما سجلت منافستها الإسبانية والهولندية تراجعا في رقم مبيعاتها، دون أن تزاحا من المرتبة الأولى والثانية، كأكبر مزودين للطماطم في الفضاء الأزرق.
وكشفت أرقام من مؤسسة الإحصاء الأوروبية، صادرة يوم أمس، أن مبيعات الطماطم المغربية حققت ارتفاعا في رقمها بنسبة 4,59 في المائة خلال الموسم 2019-2020، وباع المغرب ما مجموعه 679 مليون و55 ألف كيلو، وهو ما يساوي 800 مليون أورو، بينما باع في الموسم الذي سبقه 645 مليون كيلو.
ورغم هذا النمو في مبيعات الطماطم المغربية الموجهة إلى سوق الاتحاد الأوربي، بقي المغرب في الرتبة الثالثة كأكبر المزودين للسوق الأوروبي، خلف هولندا المزود الأول وإسبانيا المزود الثاني.
وحسب أرقام "أوروستات" فإن مبيعات الطماطم الهولندية والإسبانية تراجعتا اتباعا بـ7,17 في المائة و8,79 في المائة.
وتعتبر هولندا أكبر مزود لأوروبا بالطماطم، إذ تبيع سنويا ما مجموعه مليار و200 مليون كيلو، بينما تبيع إسبانيا مليار كيلو سنويا لدول الاتحاد الأوروبي.
وحسب الأرقام ذاتها، تسهلك دول الاتحاد الأوربي ما مجموعه 4 مليارات و400 مليون كيلو سنويا من الطماطم، ما يكلف 6 ملياران ونصف مليار أورو.
وتستحوذ هولندا على 28 في المائة من حصة السوق هاته، بينما إسبانيا 23,5 في المائة، والمغرب بـ15,9 في المائة، وتأتي فرنسا في الرتبة الرابعة لمزودي الاتحاد الأوروبي بالطماطم.