وضع هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، آخر اللمسات على قائمته الأولية المرشحة لخوض منافسات النسخة 21 لنهائيات كأس العالم، والتي تستقبلها روسيا في الفترة الممتدة من 14 يونيو وإلى غاية 15 يوليوز المقبل.
وأضحت معالم قائمة رونار واضحة، وذلك على بعد 3 أسابيع على إسدال الستار رسمياً على أبرز الدوريات الأوروبية والعربية، التي تشكل النواة الأساسية لترسانة الأسود البشرية.
مصادر "تيل كيل عربي"، أوضحت بأن الناخب الوطني سيطعم لائحته الأولية بالأسماء الشابة التي وضعها قيد الاختبار خلال المواعيد الدولية الودية، إذ سيصل عدد المدعوين إلى 32 أو 33 لاعباً، قبل تقليصها لتتماشى ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، هذا الأخير استقر على لوائح نهائية بـ23 اسما كرويا.
وشدد المصدر ذاته، أن قائمة الأسود النهائية للمونديال، ستكون نابعة من قناعات المدرب وفلسفته الكروية، ولا يمكن لها بشكل من الأشكال أن تكون وسيلة لترضية طرف معين.
وكان "الفيفا"، قد كشف، فبراير الماضي، أن آخر أجل لتقديم المنتخبات الـ32 المشاركة بالعرس الكروي العالم للوائحها، قد حدد في 14 ماي المقبل. كما أن الإتحاد الدولي للعبة، مكن المدربين ومنتخباتهم من اختيار 35 اسما كحد أقصى بالقائمة الأولية، بعد تعديل هم الفقرتين الأولى والثالثة من المادة 44 من لوائح كأس العالم، خلال الاجتماع الأخير الذي عقد ببوغوتا الكولومبية.
أما عن القائمة النهائية التي تضم 23 لاعباً، فسيتم تقديمها إلى الأمانة العالمة لـ "الفيفا" في تاريخ أقصاه 4 يونيو، أي قبل 10 أيام فقط على افتتاح منافسات الكأس الذهبية.
واستقر رونار بشكل نهائي على برنامج الأسود الإعدادي، تأهبا للمشاركة بنهائيات كأس العالم، باختياره برمجة 3 مباريات ودية أمام منتخبات أوروبية، بحيث سيكون أول لقاء للعناصر الوطنية بالرباط في 21 ماي، لخوض أولى التداريب الجماعية بمركز المعمورة في سلا.
وسيلاقي أسود الأطلس المنتخب الأوكراني في 30 ماي المقبل، خلال ثان تجمع إعدادي للنخبة الوطنية بإحدى منتجعات غرانس مونتانا، ثم لقاء ثان في الرابع من شهر يونيو أمام سلوفاكيا، دائما بسويسرا، التي ستعرف تواجد عدد من المنتخبات الأوروبية وأيضاً الإفريقية.
وسيرحل رفاق حكيم زياش إلى تالين عاصمة إستونيا، إحدى دول أوروبا الشمالية، لمواجهة منتخبهم، وهي الودية الأخيرة قبل، انطلاق فعاليات العرس الكروي العالمي في 14 يونيو.
وسبق للمنتخب الوطني خوص مباراتين إعداديين، شهر مارس الماضي، خلال فترة التوقف الدولي التي حددتها "الفيفا"، أمام كل من صيربيا بمدينة تورينو، ثم أوزبكستان ممثل القارة الأسيوية، بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، قد فرض على جميع المنتخبات المشاركة بالبطولة العالمية، التواجد بروسيا قبل خمسة أيام على الأقل، من انطلاق النسخة الواحدة والعشرين للمونديال.
تجدر الإشارة، إلى أن قرعة "المونديال" أوقعت المنتخب المغربي في أقوى مجموعات البطولة الكروية، رفقة كل من منتخب إيران، والمنتخب الإسباني، أبرز المرشحين للظفر بالكأس، إضافة للمنتخب البرتغالي، المتوج بالنسخة الأخيرة لـ"يورو2016".