على بعد ثلاثة أسابيع تقريبا، من أولى المباريات الودية للمنتخب الوطني المغربي تأهبا للمشاركة بكأس العالم، تمكن عدد من المحترفين المغاربة من العودة بقوة للواجهة بعد غياب عن الأضواء بسبب الإصابة، أو لاختيارات تقنية.
ونستهل جولتنا من الدوري البلجيكي، وتحديدا المباراة التي جمعت ستاندار دولييج بمشاركة المغربي مهدي كارسيلا، وضيفه كلوب بروج، إذ تمكن لاعب الأسود من تسجيل الهدف الوحيد لفريقه والثاني منذ التحاقه بالدوري في أخر أيام الميركاتو الشتوي.
كارسيلا، الذي غاب عن تجمعات الأسود خلال مباريات التصفيات الأخيرة بسبب غياب التنافسية، قرر إتباع نصيحة الناخب الوطني هيرفي رونار، والبحث عن فريق يمنحه دقائق لعب إضافية، للدفاع عن حظوظه ضمن قائمة الـ23 لاعبا المستدعاة لخوض نهائيات كأس العالم بروسيا.
أما في إسبانيا، فقد استعاد اللاعب الشاب يوسف النصيري مكانته ضمن القائمة الأساسية لمالقا خلال مرحلة إياب الدوري، وسجل الهدف الوحيد في مباراة أتلتيك بيلباو، في إحدى أبرز مباريات الجولة 25 من "الليغا".
النصيري كان نجم المباراة بامتياز، فهو الذي سجل الهدف لكنه ضيع ركلة جزاء على زملاءه، ليطرد قبل 6 دقائق على نهاية المباراة، لنيله الإنذار الثاني.
ودائما بمنافسات "الليغا"، فقد استقبلت شباك الحارس ياسين بونو من صفوف جيرونا ستة أهداف أمام برشلونة مقابل هدف.
بالرغم من استقبال شباك بونو للأهداف الستة، إلا أنه أنوه في تصريحات لقناة "بي ان سبورت"، بالمجهود الذي بذله زملاءه في المباراة، أمام أعتد الأندية في العالم، والتي تتوفر على لاعبين "خارقين" حسب تعبيره كالأرجنتيني ميسي، وديمبيلي، والوافد الجديد كوتينيو .
أما أشرف حكيمي، من صفوف ريال مدريد، فقد لازم مجددا دكة البدلاء في مباراة ديبورتيفو ألافيس، والتي انتهت لصالح الملكي برباعية نظيفة.
ويبقى مصير حكيمي مع ريال مدريد مجهولا، بعد أن تحدثت تقارير إعلامية عن إمكانية رحيله خلال ميركاتو الصيف المقبل، بقرار من المدرب زيدان.
خالد بوطيب هداف الأسود بالتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال، استعاد قوته أمام المرمى في مباراة فريقه مالطيا سبور وضيفه كاربوك سبور، بعد صيام تهديفي لفترة تفوق العشرة أسابيع.
بوطيب سجل ثان الأهداف لفريقه في اللقاء الذي انتهى لصالح مالطية بثلاثية نظيفة، والعاشر في سجله الشخصي منذ انطلاق منافسات الموسم الكروي.