اضطرت اللجنة المنظمة للنسخة الـ32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 توضيح كل الأخبار التي تحدثت في الساعات الأخيرة، عن وجود معاملة خاصة للمنتخبات العربية وجماهيرها بالبطولة القارية، وتحديدا قبل نصف النهائي الذي سيجمع كلاً من تونس أمام السنغال، ولقاء الجزائر ونيجيريا.

وفي بلاغ رسمي أصدرته اللجنة المنظمة للبطولة القارية، قبل ساعات، فإن المسؤولين عنها يقفون على مسافة واحدة من المنتخبات التي عبرت إلى المربع الذهبي، قبل 6 أيام من موعد النهائي الذي سيقام في ملعب القاهرة الدولي.

وأوضح المصدر ذاته بأن اللجنة المكلفة بالتنظيم، حرصت على الترحيب بجميع الجماهير التي تنقلت إلى أرض الفراعنة منذ انطلاق المسابقة القارية في  21 يونيو الماضي، ولازالت تقدم كل التسهيلات لمقام جيد للجماهير التي تتنقل للملاعب لدعم منتخبات بلادها بالأدوار الأخيرة من "الكان".

ردة فعل اللجنة المنظمة، كانت بناءً على ملاحظات تقدم بها الاتحادان السنغالي والنيجيري للعبة للمسؤولين، اللذين اعتبرا بأن المنتخبات العربية وأنصارها يحظون بمعاملة "متميزة" وخاصة، وهو ما نفته اللجنة المنظمة بقيادة هاني أبو ريدة.

وتتجه الأنظار بداية من الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المغربي إلى ملعب الدفاع الجوي الذي يستضيف أول قمة بالنصف، ويتعلق الأمر بلقاء سيجمع كلاً من منتخب السنغال بقيادة مدربه أليو سيسي، أمام نسور قرطاج، في حين سيكون ملعب القاهرة الدولي مسرحاً لقمة بين الجزائر ونيجيريا.

جدير ذكره أن النسخة الحالية للبطولة القارية، قد سجلت مشاركة 24 منتخباً بدلاً من 16 لأول مرة في تاريخ المسابقة، في حين غادر البلد المضيف للبطولة مصر،  المنافسات من مرحلة ثمن النهائي، على غرار المغرب.