أثارت حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة المغربي حمزة البغدادي صاحب الـ 25 سنة، في مدينة ستامبرزجات، قلقًا كبيرًا وسط سكان المنطقة.
وحسب صحيفة "تلغراف" الهولندية، فإن المعلومات الأولية التي حصلت عليها النيابة العامة، تُشير لدوافع عنصرية محتملة للقاتل.
وأوضح المصدر ذاته، أن النيابة العامة وخلال تحقيقها مع جيرين فإن مرتكب الجريمة، وهو هولندي يبلغ من العمر 55 سنة، وجدت منشورات له عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحرض على الكراهية ضد المُسلمين.
وتُركز تحقيقات النيابة العامة والشرطة كما أشارت الصحيفة، إلى دراسة جميع الدوافع المحتملة، مع مراعاة تاريخ ورسائل المشتبه به في منصات التواصل الاجتماعي.
ونددت عائلة البغدادي برسائل مرتكب الجريمة، مطالبة بضرورة أخذها بعين الاعتبار، لأنها تحمل أفكارا ومعتقدات معادية للإسلام الواضحة.
كما ناشدت منظمة "مراقبة حقوق المسلمين" التعاون لجمع معلومات إضافية عن المشتبه به.
وكانت التقارير الأولى قد تحدثت على وجود خلاف بين مرتكب الجريمة والضحية بخصوص مكان ركن السيارة، لكن ظهور منشورات جيرين بمنصات التواصل الإجتماعي، فرض تعميق البحث بخصوص الدوافع.
وكان مرتكب الجريمة قد أطلق 3 رصاصات على الضحية أردته قتيلا قبل وصول سيارات الإسعاف، كما حاول اقتحام منزل البغدادي وتهديد زوجته بالتصفية، لكنها تمكنت من الاتصال بالشرطة والاحتماء داخل حمام المنزل رفقة رضيعها.
وتم نقل جثمان حمزة البغدادي إلى مدينة الناظور، ووري الثرى أمس الجمعة في جنازة مهيبة بمسقط رأسه.