أفادت وسائل إعلام إسبانية أن قرابة 500 مهاجر حاولوا، أمس الخميس، عبور ثغرمليلية من المغرب.
ووفق نفس المصادر، نجح عدد كبير من المهاجرين في الدخول الجماعي، في محاولة هي الأولى من نوعها، منذ عودة العلاقات إلى طبيعتها في منتصف مارس، بين مدريد والرباط، إثر أزمة دبلوماسية استمرت قرابة السنة بين البلدين.
وقال ناطق باسم الإدارة المحلية إن القوى الأمنية الإسبانية رصدت "قرابة الساعة 06,40، مجموعة من المهاجرين تضم أكثر من 400 شخص".
وأوضح: "رغم الانتشار الأمني الواسع للقوات المغربية التي تتعاون بشكل نشط ومنسق مع القوى الأمنية الإسبانية، تمكنت مجموعة كبيرة من الأشخاص الوافدين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بطريقة منظمة، وعلى نحو متقن، وبعنف، من اقتحام بوابة الدخول عند الحدود، قبل أن تدخل إلى مليلية".
وحسب موقع "Larazon" الإسباني، فإنه ونتيجة الاشتباكات التي استمرت يوم أمس بأكمله، تمت إصابة أكثر من 100 عنصر من القوى الأمنية، خلال محاولتهم منع المهاجرين من العبور إلى جيب مليلية، بالإضافة إلى الخسائر المادية.
ووفق وكالة "EFE"، نُقل 116 ظابطا ممن أصيبوا في الاشتباكات إلى مستشفيات في مدينة الناظور، تم إدخال واحد منهم على الأقل، إلى وحدة العناية المركزة، بسبب خطورة الإصابات.