المؤسسة الوطنية للمتاحف تعيد الحياة للمتحف القديم لقصبة الأوداية بالرباط، الذي يحتضنه القصر السابق للسلطان مولاي إسماعيل.
المتحف الإثنوغرافي، في ظل الحماية الفرنسية، قبل أن يتحول بعد الاستقلال إلى متحف متخصص في المجوهرات والحلي والملابس القديمة، سيعرف حياة جديدة بعد أن يتحول اسمه إلى المتحف الوطني للحلي بعد الانتهاء من الأشغال التي ستبدأ فيه "قريبا"، حسب مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف.
قطبي أكد، لـ"تيلكيل"، أن المتحف سيعرض إلى جانب مجموعته القديمة، مجموعة من الحلي تتكون من 3500 قطعة من المجموعة الشخصية للملك محمد السادس التي وضعها رهن إشارة المتحف.