في قصة خارجة عن المألوف، كشف موقع "El Faro" الإسباني أن شخصا أوكرانيا حاول، ليلة الثلاثاء- الأربعاء، التسلل إلى المغرب، عبر السياج الحدودي الفاصل بينه وبين ثغر سبتة المحتلة، قبل أن يتم ضبطه.
ووفق نفس المصدر، تم ضبط الأوكراني البالغ من العمر 41 عاما، من طرف الحرس المدني، وهو يحاول القفز على السياج، من أجل الذهاب إلى المغرب، ثم الجزائر فيما بعد، قبل أن يتم تسليمه للشرطة الوطنية التي أفرجت عنه، صباح أمس الأربعاء، بعد التحقق من وثائقه.
وكما قال بطل هذه القصة للشرطة، فقد جاء إلى سبتة المحتلة من شبه الجزيرة الإيبيرية، بنيّة القفز على السياج إلى الوراء؛ أي نحو المغرب، لأن فكرته كانت الوصول إلى الجزائر؛ حيث لديه عائلة.
ولفت "El Faro" إلى أنه سبق وتم إنقاذ هذا الأوكراني الذي لم يتم الإبلاغ عن حالته النفسية، قبل بضعة أشهر، بعد شروعه في رحلة نحو جزيرة طريفة، بمساعدة عوامة.
ولأسباب غير معروفة، يضيف المصدر، اختار الأوكراني التوجه الآن، إلى سبتة المحتلة، ليجد طريقة لعبور السياج المزدوج، رغم إغلاق المعبر.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها شخص التسلل إلى المغرب، قفزا على السياج الحدودي الفاصل بين المغرب وثغر سبتة المحتلة؛ حيث تم تسجيل حوادث أخرى مماثلة منذ سنوات أدت إلى تدخل قوات الأمن.