أمرت محكمة في إسبانيا، اليوم السبت، بإيداع 16 معتقلا من أصل 40 موقوفا، من بينهم مغاربة، السجن على خلفية حجز الحرس المدني الإسباني كميات كبيرة من مخدر الكوكيين، 2580 كيلوغرام منها حجزت بالمغرب و1270 كيلوغرام بإسبانيا، خلال عملية دولية لمكافحة المخدرات، انطلقت عام 2016 وشارك فيها الأمن المغربي.
ويتابع أفراد الشبكة الدولية للاتجار في المخدرات، حسب ما أفادت به محكمة العدل العليا في إسبانيا، بتهم "جرائم ضد الصحة العامة وغسيل الأموال والنشاط في تنظيم إجرامي والاتجار في المخدرات".
وتضم الشبكة 34 رجلا و6 نساء، ينحدرون من جنسيات مغربية وإسبانيا وبريطانية، تم القبض عليهم في كل من جيرونا وبونتيفيدرا ومدريد ومليلة المحتلة والمغرب، وسمحت العملية بتفكيك مجموعتين مترابطتين ولكن مع وظائف مختلفة. وكانت إحدى المنظمات مقرها في إقليم الباسك، مسؤولة عن إدخال وتوزيع شحنات المخدرات التي وصلت عن طريق البحر، في حين أن مجموعة أخرى، أنشئت في مليلية ولها امتدادات في ملقة والمغرب، كانت مهمتها غسيل الأرباح.
وفرض القاضي تدابير وقائية على باقي الموقوفين ال24، كما وجهت المديرية العامة للحرس المدني الإسباني إلى السلطات الفنزويلية بالبحث عن مواطن إسباني آخر مشتبه تورطه في نشاطات الشبكة الدولية المفككة، وإلقاء القبض عليه.
للإشارة، شارك في عملية تفكيك الشبكة، عناصر الشرطة من ألمانيا وإيطاليا والمغرب ومكتب مكافحة المخدرات بالولايات المتحدة الأمريكية.