قال الوسيط القطري إن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أعطت "تأكيدا إيجابيا أوليا" بشأن مقترح هدنة إنسانية في قطاع غزة، الذي "وافقت" عليه إسرائيل، أيضا، فيما المعارك مستعرة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
إلا أن مصدرا مطلعا على المحادثات في غزة أكد لوكالة "فرانس برس" أنه "لا يوجد اتفاق على إطار الاتفاق بعد، والفصائل لديها ملاحظات مهمة، والتصريح القطري فيه استعجال وليس صحيحا".
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم أمس الخميس، أنه أقر عقوبات غير مسبوقة على مستوطنين إسرائيليين متهمين بارتكاب أعمال عنف في حق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، معتبرا أن العنف بلغ "مستويات لا تحتمل".
بالمقابل، ردت إسرائيل قائلة: "لا مكان لاتخاذ إجراءات استثنائية" ضد المستوطنين الإسرائيليين، في الضفة الغربية المحتلة.
وفي غزة؛ حيث يتواصل القتال والغارات الإسرائيلية، ما يفاقم بعد أكثر الوضع الإنساني الكارثي، أفاد شهود بوقوع ضربات إسرائيلية قرب مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب القطاع.
وبررت إسرائيل فعلتها هاته بأن "قياديين من حماس يختبئون في هذا المستشفى".
وبحسب مسؤولين في حركة المقاومة الفلسطينية، فإن "حماس" تدرس اقتراحا يتألف من ثلاثة مراحل؛ تنص الأولى منها على هدنة مدتها ستة أسابيع يتعين على إسرائيل خلالها إطلاق سراح ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني مقابل 35 إلى 40 رهينة، إضافة إلى إدخال 200 إلى 300 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة، يوميا.
وفي سياق الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة جديدة، يعود وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "في الأيام المقبلة"، إلى الشرق الأوسط، وفق ما أعلن مسؤول أمريكي، من دون أن يحدد الدول التي سيزورها.