تنظم منظمة نساء العدالة والتنمية، يومي السبت والأحد 5 و6 ماي الجاري، مؤتمرها تحت شعار "نساء لمواصلة البناء الديمقراطي"، وذلك بالمركب الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة.
مصادر مطلعة كشفت ل"تيل كيل عربي" أن قيادة البجيدي اتفقت، خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب التي عقدت يوم أمس الجمعة، على عرض ثلاثة أسماء نسائية على المؤتمر لقيادة نساء العدالة والتنمية، وهن جميلة مصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والأقتصاد الاجتماعي، وسعادة بوسيف، مستشارة الوزير الحسن الداودي وبرلمانية سابقة، ومريمة بوجمعة، برلمانية وعضوة الأمانة العامة للبيجيدي. والأسماء الثلاثة كانت من معارضات الولاية الثالثة لابن كيران.
وكشفت مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية أن المؤتمر سيجري وسط جدل بشأن مسطرة انتخاب رئيسة المنظمة. وفي الوقت الذي كانت بعض الأصوات تدعو إلى منح المؤتمر حرية وهامشا أكبر في طريقة انتخاب رئيسة المنظمة، اختارت الأمانة العامة للحزب اعداد مسطرة متحكم فيها، حيث منحت لنفسها حق اقتراح ثلاث أسماء على المؤتمرات لانتخاب واحدة منهن، وهو ما يجعل المؤتمر محصنا ضد أية مفاجأة.
مصدر قيادي في حزب العدالة والتنمية، اعتبر أن هذه المسطرة تم اعدادها لاغلاق الباب في وجه أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية البارزة المساندة لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، لكن مصدرا من أمانة المصباح اعتبر أن الأمر عار من الصحة، مبرزا أن منح الأمانة العامة حق اختيار ثلاث أسماء عمل به بنكيران خلال المؤتمر التأسيسي سنة 2011، رغم أن الأمر لم يكن مكتوبا.