أثار الكاتب والصحفي الفرنسي إيريك زمور، مرة أخرى، ردود أفعال قوية بعد تصريحاته التي يعيد فيها التعبير عن معاداته للمهاجرين والمسلمين.
وقال الكاتب المعروف بمواقفه العنصرية المعادية للمهاجرين والمسلمين، في اجتماع، يوم السبت، الذي التقت خلاله النائبة السابقة عن اليمين الفرنسي المتطرف ماريون ماريشال أنصارا ومقربين إن "جميع مشاكلنا التي فاقمتها الهجرة يفاقمها الإسلام"، منددا في خطابه بالمهاجرين الذين وصفهم بـ"المستعمرين" و"أسلمة الشراع".
واستشهد إيريك زمور الذي صدر بحقه حكم في الفترة الأخيرة بعد إدانته بالحض على الكراهية، بالكاتب رونو كامي، صاحب نظرية "الاستبدال الكبير"، للبيض والمسيحيين بالساكنة المهاجرة المسلمة.
وذهب الوزير الأول الفرنسي، إدوارد فيليب، إلى أن الاجتماع عرف خطابات مقيتة ومناقضة للفكرة التي يحلم بها عن فرنسا والجمهورية.
وأدان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير "خطاب الكراهية والإقصاء والانكفاء على الذات".
ومن جانبها اعتبر مارين لوبن، الأمينة العامة للتجمع الوطني (الجبهة الوطنية سابقا)، أن إيريك زمور لديه كل الحق ليقول ما يفكر فيه.