مصير محطة القطار "الدارالبيضاء المسافرين" لن يكون مشابها لباقي محطات القطار التي غيرت جلدها بالكامل، كما حدث لمحطات الرباط أكدال والرباط المدينة والدارالبيضاء الميناء.
فرغم عمليات الإصلاح الكبيرة والجذرية التي تشهدها محطة القطار "كازا فوايجور" فإنه المقر القديم المميز بزليج أخضر يعود إلى بدايات القرن الماضي لن يهدم، إذ قرر المكتب الوطني للسكك الحديدية تحويله إلى متحف أو قاعة للعروض الفنية، حسب ما كشفته مصادر "تيل كيل".
وتعتبر محطة الدارالبيضاء المسافرين تراثا عمرانيا في قلب حي بلفدير، لتكون المحطة الوحيدة التي يمر منها خط القطار الفائق السرعة، التي لن تشهد مسحا وهدما لمعالمها القديمة إذ ستتجاور المحطة الجديدة العصرية مع بهو المحطة القديمة التي ستحتضن أنشطة ثقافية ومعارض فنية.