استطاعت شركة "كريم" المتخصصة في مجال نقل وتوصيل الأشخاص أن تجد لها موطئ قدم في المغرب.
وتقول الشركة إنها استطاعت استقطاب عدد من النساء والشباب إلى صفوفها، خاصة الطلبة والخريجين الجدد، أو الأشخاص الذين يبحثون عن وضعية مهنية أفضل.
وتشير إلى أن التحاق النساء للعمل في هذا المجال الذي كان يعتبر حكرا على الرجال جعلهن يتوفرن على استقلاليتهن ويعتمدن على أنفسهن.
وتمكنت الشركة بفضل استخدام التكنولوجيات الحديثة، وتكوين سائقيها الذي تطلق عليهم اسم "كابتن" كسب ثقة زبنائها، الذين توفر لهم إمكانية التنقل إلى الوجهة التي يختارونها دون اكراهات.
من جهة أخرى، فتحت "كريم" قنوات الحوار مع مهني النقل في المغرب، حيث تمكنت في الدار البيضاء من توقيع مذكرة تفاهم مع اثنين من نقابات سيارات الأجرة الرائدة في المغرب، مما يبرز رغبتها في العمل جنبا إلى جنب مع سيارات الأجرة، بحسبها.
وفي ما يخص تثمين الموارد البشرية، وضعت "كريم" نظام تنقيط الكباتنة، مما يسمح لمن هم أفضل أداء بزيادة دخلهم من خلال المكافآت المنتظمة. ونتيجة لذلك، أصبح لدى كريم الآن مليون كابتن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وجميعهم ملتزمون بتحسين حركية الأفراد، بحسبها.
وأمام تزايد الاقبال على هذا النوع من الخدمات من طرف المغاربة، أصبحت "كريم" فاعلا رئيسيا لا محيد عنه في مجال النقل، عبر استخدام التكنولوجيا.