بعد أن بقي منصب المدير العام لمجموعة البنك الشعبي شاغرا لأزيد من شهرين، بعد تعيين مديره السابق محمد بنشعبون وزيرا لاقتصاد والمالية خلفا لمحمد بوسعيد، عين اسم جديد على رأس ثالث أكبر بنك مغربي، مملوك للدولة، غير أن المثير في هذا التعيين، هو أن الوافد الجديد على قمرة قيادة بنك "الحصان" يعتبر نتاجا خالصا للمدرسة المغربية، فمن يكون محمد كريم منير؟
أعلنت مجموعة البنك الشعبي اليوم الخميس عن خلف للرئيس المدير العام السابق محمد بنشعبون، وهو محمد كريم منير، الذي التحق بالمجموعة سنة 1997 كمدير لقسم الدراسات والتطوير قادما إليها من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
ولد الرئيس المدير العام الجديد للبنك الشعبي سنة 1959 وهو خريج للمدرسة المحمدية للمهندسين سنة 1982، كما أنه خريج للمرصد الوطني للفنون والمهن سنة 2000.
وتمكن محمد كريم منير من تسلق المراتب في البنك الشعبي، إذ شغل مناصب كثيرة قبل الوصول إلى منصب الرئيس المدير العام، إذ شغل أيضا سنة 2001 منصب مدير النظم المعلوماتية في البنك.
في غشت 2005 عين منير مديرا عاما ملحقا بقطب التدبير العام وإدارة المخاطر، كما عين لاحقا مديرا عاما ملحقا بالبنك، وإلى جانب اشتغاله كإطار بالبنك، يشغل محمد كريم منير منصب مستشار في المجلس الإداري لجامعة محمد الخامس في الرباط، ومستشارا في المدرسة العليا لتحليل النظم.