وقعت الشركة الإسبانية "ALSA" الأربعاء الماضي، عقدا بقيمة مليار يورو لضمان تشغيل خدمة حافلات النقل العام في العاصمة الرباط خلال الـ15 عاما القادمة. موقع "تيل كيل عربي" يقدم أهم بنود هذه الاتفاقية.
المناطق المستهدفة
تهم هذه الاتفاقية المتعلقة بالتدبير المفوض لقطاع النقل العمومي 15 جماعة هي: الرباط، سلا، أبو القنادل، عامر، السهول، تمارة - الصخيرات، الهرهورة، الصباح، عين عودة، أم عزة، سيدي يحيى زعير، عين عتيق، المنزه، مرس الخير، وهو مجال يمتد على مساحة 1275 كلم .
مدة العقد
سيمتد العقد لمدة 15 سنة لضمان توازن العقد والحد من ارتفاع تكلفة المشروع السنوية، مع إمكانية تمديده لمدة 7 سنوات أخرى.
أسطول جديد
ينص العقد على اعتماد أسطول من حافلات حديثة الصنع يراعي الحاجيات الملحة والمتصاعدة للساكنة. كما ينص على توفير 350 حافلة في السنة الأولى للعقد، و30 حافلة في السنة الثانية، و50 حافلة إضافية من السنة الرابعة إلى السنة الثامنة، وكذا دعم الأسطول بحافلات إضافية ابتداء من السنة التاسعة بتخصيص حافلة جديدة لكل 250000 مستعمل.
التزامات مجموعة تجمعات العاصمة
تلتزم مجموعة تجمعات العاصمة بدعم الأسطول بغلاف مالي قدره 150 مليون درهم، وهو ما يوازي تكلفة مائة حافلة جديدة.
زيادة في التعريفة
ينص العقد على تحديد التعريفة في 5 دراهم من السنة الأولى إلى السنة الرابعة، و5.5دراهم من السنة الخامسة إلى السنة الثامنة، وست دراهم من السنة التاسعة إلى غاية نهاية العقد .
أما الانخراطات المدرسية فقد نص العقد على تحديدها في 150 درهم من السنة الأولى إلى السنة الرابعة، و160 درهم من السنة الخامسة إلى السنة الثامنة، و170 درهم من السنة التاسعة إلى غاية نهاية العقد.
وضعية المستخدمين
التزمت الشركة المفوض لها بتشغيل المستخدمين العاملين بشركة "ستاريو" في حدود 1607 مع الإبقاء على حقوقهم المكتسبة، كما التزم بتوفير موارد بشرية إضافية عند الاقتضاء، ووضع مخططات للتكوين.
مفاوضات ماراطونية
اعتبر محمد الصديقي عمدة الرباط في تصريح لموقع "تيل كيل عربي" أن العقد الذي وقع مع شركة "ألسا"الاسبانية بشأن النقل العمومي جاء متوازنا، وذلك بعد مفاوضات ماراطونية دامت سنة ونصف. وقال "لقد حرصنا على استمرارية العقد، وحددنا له مدة 15 سنة، كما حرصنا على الوضوح كي لا نضطر للتفاوض مرة أخرى". وكشف الصديقي أن الحافلات الجديدة، والحديثة الصنع التي ستوفرها الشركة ستكون جاهزة داخل أجل لا يتعدى 12 شهرا.