بينت الأرقام الرسمية لمداخيل الجماعة الترابية لأكادير، التي يسيرها حزب العدالة والتنمية، أن الضريبة على الكازينوهات والمشروبات الكحولية تضخ في ميزانية الجماعة ما يقارب مليارين و300 ميلون سنتيم سنويا.
ووفقا لتلك المعطيات الإحصائية، التي حصل عليها موقع "تيل كيل عربي"، فإن الضريبة على بيع المشروبات، التي يقننها القرار الجبائي الجماعي المستمر، تصل إلى ما يقارب 18 مليون درهم، منها 8 ملايين درهم حصاد المشروبات الكحولية، إضافة إلى 13 مليون درهم مداخيل متوقعة من مداخيل الكازينوهات الثلاث بالمدينة مع نهاية السنة المالية الجارية (2017)، وفقا لمقتضيات الفصل العاشر من ميزانية الجماعة الترابية لأكادير.
وبلغ مجموع ما ضخ في ميزانية الجماعة الترابية لأكادير إلى ما يفوق 8 ملايين درهم من الضريبة على مداخيل الكازينوهات بالمدينة، وفق إحصائيات الشهر الماضي، لترتفع تلك المداخيل المحصلة بحلول شهر فبراير المقبل، موعد عقد دورة الحساب الاداري للسنة المالية الجديدة 2018.
وأوضح مصدر من الجماعة الترابية لموقع "تيل كيل عربي"، آثر عدم ذكر اسمه، أن هذه المداخيل الجماعية لا تعكس حقيقة الرواج في عاصمة سوس السياحية خلال الأعياد ونهاية الأسبوع ورأس السنة الميلادية، وأن أرباب فنادق ومقاه وحانات لا يصرحون بحقيقة رقم معاملاتهم التجارية، مما حدا بالمصالح الجماعية مراسلتهم قصد تبرير ما يصرحون به من معطيات.
و"يتحاشى مسؤولو الجماعة الترابية لأكادير مناقشة هذه المداخيل"، خلال لجن المجلس وأثناء انعقاد الدورات، حيث يتم "الاكتفاء بقراءة أرقام فصول باب المداخيل دون تقديم مزيد من الإفادات بخصوص الرفع من الايرادات الجبائية أو اتخاذ إجراءات من أجل العمل على استخلاص المبالغ المصرح بها"، يشرح موظف من الجماعة الترابية لأكادير.