أكدت "حركة أزواد"، اليوم الثلاثاء، أنها قامت بتسليم المواطن الإسباني الذي تحمل أحرف اسمه الأولى (G.G.N) إلى السلطات الجزائرية، بعدما أفرجت عنه أمس هذه المجموعة الطوارقية، وفق ما أوردته وكالة "ايفي".
وأوضحت الجبهة في بيان لها، أن "G.G.N بصحة جيدة جدا" وأنه تواصل مع عائلته قبل أن يتم تسليمه "رسميا" إلى السلطات الجزائرية، التي كانت على اتصال دائم مع الحركة خلال العملية بأكملها.
وأضاف البيان أن "هذا التسليم أيضا يعود إلى أن الخاطفين دخلوا شمال مالي عبر الحدود الجزائرية".
وكان "G.G.N" قد اختطف في الرابع عشر من الشهر الجاري بجنوب الجزائر ونقل من قبل خاطفيه إلى أراضي شمال مالي، وينتمي هؤلاء الخاطفون إلى شبكة للجريمة المنظمة تنشط في منطقة الساحل.
وذكر البيان أن المواطن الإسباني تم تحريره بفضل عملية نفذتها إحدى وحدات الحركة، بالتزامن مع مفاوضات قادها "أشخاص ذوو نوايا حسنة".
وشدد البيان على أن هذا العمل يبرز الالتزام المستمر لحركة تحرير أزواد بالعمل على حماية الأشخاص وممتلكاتهم، بهدف تعزيز الأمن والسلام في المنطقة.
كما أدانت الحركة "بأشد العبارات" الجريمة المنظمة والإرهاب بجميع أشكالهما، وخاصة عمليات الاختطاف، التي وصفتها بأنها مخالفة "لقيم الإسلام وعادات" أزواد.