ترأس سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية والمفتشين العامين، اليوم الأربعاء 28 يوليوز، لقاء تنسيقيا حول التحضير للدخول المدرسي 2022-2021، مع مديرات ومديري الإدارة المركزية ومديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين حضوريا، ومدراء مراكز التكوين عبر تقنية المناظرة المرئية.
وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي" من الوزارة، "شكل هذا اللقاء مناسبة تدارس خلالها المسؤولون المركزيون والجهويون أهم التدابير والإجراءات المتخذة للتحضير للدخول المدرسي المقبل".
وتناول اللقاء "المستوى البيداغوجي من خلال طرح السيناريوهات المحتملة في حالة استمرار الوضعية الوبائية ببلادنا، والأنماط التربوية التي من المحتمل اعتمادها للتقليص من تأثيراتها السلبية على جودة التعليم، وضمان التحصيل الدراسي لجميع المتعلمات والمتعلمين والحرص على سلامتهم الصحية وسلامة جميع الأطر التربوية والإدارية".
كما ناقش "مستوى توفير البنية التحتية والتجهيزات الضرورية وعمليات التأهيل المندمج".
وتدارس اللقاء حسب الوزارة، "التدابير المتخذة على مستوى برامج الدعم الاجتماعي وتوفير الموارد البشرية الضرورية، وذلك من خلال استكمال جميع العمليات المتعلقة بتعيين الخريجين والحركات الانتقالية وتدبير الفائض والخصاص".
وشارت الوزارة إلى أن "محطة الدخول المدرسي المقبل ستأتي في سياق خاص، حيث ستتزامن مع الاستحقاقات الانتخابية التي ستشهدها المملكة في 8 من شتنبر المقبل، بالإضافة إلى التداعيات والإكراهات التي قد تفرضها جائحة كورونا إذا ما أخذت الوضعية الوبائية منحا تصاعديا".
وشددت الوزارة على أن هذه السياقات الخاصة، تفرض "ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتحضير المبكر للدخول المدرسي، وذلك لضمان انطلاق الدراسة في موعده، الذي حدده المقرر التنظيمي للموسم الدراسي 2021-2022 في 3 شتنبر 2021، تحت شعار (من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم)".