أعلن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أمس الاثنين، أن اجتماعاتهما السنوية التي كان مقررا عقدها هذا الخريف في مراكش، ستعقد بدلا من ذلك في واشنطن، بسبب جائحة "كوفيد-19"، على أن تستضيف المدينة المغربية اجتماعات خريف 2023.
وقالت المؤسستان الماليتان الدوليتان في بيان مشترك، إنهما وبالتشاور مع المملكة المغربية، تعلنان أن الاجتماعات السنوية التي كان من المقرر عقدها في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، في أكتوبر 2022، سوف تعقد في واشنطن العاصمة، بسبب استمرار عدم اليقين بشأن جائحة "كوفيد-19، على أن تعقد الاجتماعات السنوية في أكتوبر 2023 في مدينة مراكش.
وذكّرت المؤسستان في بيانهما بأن الاجتماعات السنوية تعقد في العادة لعامين متتاليين، في مقر مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، في واشنطن العاصمة، وكل سنة ثالثة في أحد البلدان الأعضاء.
ويشارك في هذه الاجتماعات محافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، ومديرون تنفيذيون من القطاع الخاص، وممثلون عن المجتمع المدني، ووسائل إعلام، وأكاديميون من جميع أنحاء العالم.
وتركز المناقشات خلال هذه الاجتماعات، على "القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك آفاق الاقتصاد العالمي، والاستقرار المالي العالمي، والقضاء على الفقر، والنمو الاقتصادي الاحتوائي وخلق فرص العمل، وتغير المناخ، وغيرها من قضايا الساعة"، وفقا للبيان.
وعقدت اجتماعات خريفي 2020 و2021، كما ربيعي ذينك العامين، عبر الفضاء الافتراضي، بسبب جائحة "كوفيد-19".