توفي أمين سر منطمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عن 65 عاما في مستشفى هداسا الاسرائيلي جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد على ما أعلنت الرئاسة الفلطسينية.
وكان عريقات الذي خضع سابقا لعملية زرع رئة، ادخل المستشفى في 18 أكتوبر في القدس.
ونعت الرئاسة الفلسطينية عريقات معلنة الحداد بتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن وفاة كبير المفاوضين الفلسطينيين "خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا".
وجاء في بيان النعي أن عريقات "أمضى حياته مناضلا ومفاوضا صلبا دفاعا عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل.
وأضاف "تفتقد فلسطين اليوم، هذا القائد الوطني، والمناضل الكبير الذي كان له دور كبير في رفع راية فلسطين عاليا، والدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته الوطنية، في المحافل الدولية كافة".
وكان مستشفى هداا الإسرائيلي الذي نقل إليه وصف حالته بأنها "حرجة" وتم وضعه على اجهزة التنفس الاصطناعية.
وعانى عريقات المقرب من محمود عباس قبل أكثر من ثلاث سنوات من اشكاليات في الرئة، وخضع لعميلة زراعة رئة في مستشفى أميركي وحيث نجحت العملية وعاد لمزاولة عمله كالمعتاد.
صعد عريقات إلى الصدارة كشخصية إعلامية في مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991 في مدريد.
ومث ل الأستاذ الجامعي المولود في القدس في العام 1955، شخصية محورية في الساحة الفلسطينية ومحاور لا يمكن تجاوزه للمبعوثين الأجانب، يتحدث الإنكليزية بطلاقة، ويتمتع بحس الفكاهة.
وانتقد التطبيع الأخير المعلن بين إسرائيل ودول عربية. ورأى عريقات أن اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات "يقتل" حل الدولتين و"يقوي المتشددين" و"يقضي على" أي إمكانية لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.